كشفت دراسة أن تناول كميات كبيرة من سمك السلمون يعتبر أفضل وسيلة واعدة لوجه خال من التجاعيد. ويعالج الغذاء الجديد أكثر المشاكل والتحديات التي تواجه السيدات مع تقدم السن حيث أنه يعد "بشد غذائي للوجه" دون الحاجة إلى مشرط الجراح .
حقق النظام الغذائي الجديد المسمى Perricone نجاحا ساحقا في الولايات المتحدة مهددا نظام حمية Atkins المنخفض السعرات الحرارية والأكثر شعبية بتحقيق أفضل المبيعات في جميع أنحاء البلاد وذكرت التقارير أن المشاهير بمن فيهم جينيفر لوبيز ، بروس والاس وكيم كاترال جربوا الغذاء الجديد.
ومن المهم أن يتناول الشخص ثلاث وجبات من السلمون يوميا من أجل الاستفادة من الأحماض الدهنية الضرورية لتنشيط وظيفة الأعصاب وشد البشرة.
وبعكس نظام Atkins الذي يشكل مخاوف تتعلق بخطر الإصابة بالسكري وتلف الكلى، يقول أخصائيو التغذية إن الغذاء الجديد يوفر كميات كبيرة من الأحماض الدهنية من نوع Omega-3 الموجودة في زيت السمك.
ومن المعروف أن الأحماض تساعد على حماية القلب من الأمراض. ولكن النظام الجديد شأنه كشأن نظام Atkins يخلق المخاوف بأن الأشخاص الذين يتبعونه بصرامة يمكن أن يعانوا من نقص في المواد الغذائية الحيوية لأنه لا يدعم تناول الكثير من المواد الكربوهيدراتية مثل الخبز، البطاطا والباستا.
وقد صمم أخصائي الجلد الأميركي نيكولاس بيريكون النظام الجديد الذي يعتمد على سمك السلمون وأنه حين أطلقه، نفذ مخزون السمك كليا من الأسواق.
وقد حقق النظام الغذائي الجديد الذي يستخدم مبدئيا لمدة ثلاثة أيام متتالية تحسنا ملحوظا في ارتخاء الجلد والخطوط الموجودة عليه.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يودون الظهور في حالة أصغر من سنهم، يمكنهم اتباع النظام لمدة 28 يوما ويشمل تناول كميات كبيرة من سمك السلمون يوميا وتجنب الكحول، التدخين والكافيين. كذلك يجب على ممارسي النظام الغذائي الجديد إجراء تمارين رياضية وشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا.
وينصح الأخصائيون أيضا بتناول المكملات الغذائية واستخدام الكريمات المخصصة للوجه.
قال الدكتور بيريكون إن "اوميغا 3 هي بمثابة رصاصتك لجلد افضل مما يجعل الوجه أكثر تماسكا وتعمل على منع ارتخائه بل ولشده".
ويعتقد عالم البحث ومساعد أستاذ الجلد السابق في جامعة بيل أن الأغذية الغنية بالبروتين ضرورية للمساعدة في إزالة التجاعيد. والسمك هو أحد هذه الأغذية، كما أن زيت السمك أضاف فائدة إضافية لأحماض أوميغا 3 .
وتحتوي أسماك المياه الباردة كالسلمون، المكاريل والتروات على أعلى مستويات من الزيوت. قال الدكتور بيريكون، "حين يتم هضم البروتين يتحلل إلى أحماض دهنية تستخدمها الخلايا لإصلاح نفسها".
وأضاف، "وبدون بروتينيات كافية تدخل أجسامنا في وضع متسارع نحو الشيخوخة ". إن عضلاتنا ، أعضائنا، عظامنا، غضاريفنا، جلدنا والأجسام المضادة لدينا التي تحمينا من الأمراض كلها مصنوعة من البروتين. ولا يمكن للجسم تخزين البروتين ولذا يدعم الدكتور بيريكون تناوله ثلاث مرات يوميا.